حافظ فريق إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب على سجله خالياً من الهزائم بتحقيقه فوزه السابع عشر على التوالي ليجدد رقمه القياسي المحلي والأوروبي في عدد الانتصارات المتتالية، وذلك بعد تغلبه على مضيفه كاتانيا بخمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بدون جمهور، ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

بدأ الشوط الأول بضغط سريع من جهة المتصدر الذي حاصر لاعبوه منطقة كاتانيا وأمطروا مرماه بسيل من التسديدات التي عجزت عن هز الشباك، ولم يفسحوا المجال أمام خصومهم للقيام بأي تحرك.

وفشل مهاجمو إنتر ميلان في استثمار العديد من الكرات التي سنحت لهم أمام المرمى، لاسيما عبر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والأرجنتينيين خوليو كروز وسانتياغو سولاري.

وحاول أصحاب الأرض القيام بما يمكنه تخفيف الضغط عن منطقتهم، لكن خططهم لم تفلح، وتكسرت هجماتهم قبل اختراقها لمنطقة ضيوفهم.

وانتظر إنتر ميلان حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليهز شباك مستضيفه، ولم يأت الفرج إلا عبر المدافع الأرجنتيني والتر صامويل الذي استفاد من الركنية التي نفذها سولاري فحولها برأسه بعيداً عن متناول الحارس.

وعلى عكس الشوط الأول جاء الشوط الثاني مليئاً بالأهداف استهلها سولاري في الدقيقة 48 بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء، ليضيف بعدها بعشر دقائق فابيو غروسو الهدف الثالث من كرة خادعة بعيداً عن متناول الحارس.

وقلص جوناثا سبينيزي الفاق إلى (1-3) في الدقيقة 65، مستفيداً من خطأ دفاعي، ليعيد إبراهيموفيتش الفارق إلى ثلاثة أهداف بعدها بدقيقة واحدة بتسجيله الهدف الرابع لفريقه بعدما كسر مصيدة التسلل وسدد في المرمى.

وسجل البديل جورجيو كورونا الهدف الثاني لكاتانيا في الدقيقة 74 من خطأ دفاعي جديد، لينهي خوليو كروز مسلسل الأهداف في الدقيقة 78 بعد اختراقه الدفاع والتسديد في الشباك.

وطرد الحكم في الدقيقة 88 سبينيزي مسجل هدف كاتانيا الأول بعد مشادة معه.

وعزز إنتر ميلان موقعه في الصدارة برصيد 66 نقطة بفارق 14 نقطة أمام مطارده المباشر روما الذي حقق الفوز على ضيفه ريجينا بثلاثة أهداف دون مقابل.

ميلان يفوز في اللحظة الأخيرة

وانتظر فريق ميلان حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة لهز شباك سامبدوريا في المباراة التي جمعت بينهما ضمن المرحلة نفسها.

وعلى الرغم من أن المباراة لم تصل إلى المستوى المرتقب فإن الفريقين أهدرا فرصاً خطرة أمام باب المرمى، مع أفضلية لأصحاب الأرض الذين افتقدوا للمسة الأخيرة لاسيما أن المراقبة اللصيقة التي فرضت على نجم ميلان الجديد البرازيلي رونالدو حالت دون هزه للشباك.

ولعب ميلان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة بعد طرد ماسيمو أودو. ليتعادل الفريقان بعدها بعدد اللاعبين بعد طرد اللاعب الأورغوياني روبن أوليفيرا في الدقيقة 39 من صفوف سامبدوريا.

وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة بينما كان حكم المباراة يتجه لإطلاق صافرته عبر ماسيمو أمبروسيني الذي حول كرة عرضية من الجهة اليسرى براسه إلى داخل المرمى.

روما يحافظ على الوصافة

وفرض روما سيطرته على مجريات الشوط الأول دون أن ينجح في افتتاح التسجيل وأهدر مهاجموه الكثير من المحاولات التي أتيحت لهم أبرزها ركلة حرة مباشرة نفذها القائد فرانشيسكو توتي وأبعدها الحارس اندريا كامبانيولو بصعوبة إلى ركنية.

وفي الشوط الثاني بتدل الوضع ليؤكد روما أفضليته، فافتتح التسجيل بواسطة فرانشيسكو تافانو في الدقيقة 55، وأضاف المدافع الفرنسي فيليب مكسيس الهدف الثاني في الدقيقة 65، ليهدر توتي بعدها بعشرين دقيقة ركلة جزاء، قبل أن يختتم المدافع الدولي المخضرم كريستيان بانوتشي المباراة بالهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة منها.

وافرد لاتسيو بالمركز الرابع بعد فوزه على كالياري بهدفين دون مقابل، مستفيداً من خسارة شريكه السابق في المرتبة نفسها امبولي أمام مضيفه فيورنتينا بالنتيجة ذاتها.

وسجل البرازيلي سانشيز اميلسون كريباري (21) وتوماسو روكي (34) هدفي لاتسيو.

وأكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد انطونيو لانغيلا في الدقيقة  78.

وسجل الروماني ادريان موتو (27) ولوكا طوني (75) هدفي فيورنتينا، ليكون هو الهدف الثالث عشر للأخير في هذا الموسم لينفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف توتي المتصدر، فيما سجل موتو هدفه الحادي عشر في هذا الموسم.

وفاز ميسينا على سيينا بهدف وحيد سجله ادغار الفاريز من هندوراس في الدقيقة 90.

وتعادل اودينيزي مع بارما (3-3)، سجل للأول انطونيو دي ناتالي (42 و68 من ركلة جزاء) وكريستيان اوبودو (84)، وللثاني الكرواتي ايغور بودان (8) وفرانشيسكو بارافيتشيني (78) وجوسيبي روسي (86 من ركلة جزاء).

في حين تعادل ليفورنو مع اسكولي بدون أهداف.